الحرس والقومي ينثرون الملايين والسيارات وشراء ذمم لتفجير الوضع ويشكلون كتائب لذالك.

التجديد نيوز_خاص:

اكدت مصادر موثوقة في النظام القائم في اليمن ان عشرات الملايين توزع يوميا لشراء الذمم وشراء الاشخاص لاحداث فوضى في مختلف مناطق اليمن.

وكشف المصدر الذي فضل عدم كشف اسمه لموقع "التجديد نيوز" ان نجل صالح الرئيس صالح قائد الحرس الجمهوري يقوم بتوزيع عشرات الملايين واسلحة مختلفة يوميا لكثير من الشخصيات  من مناطق مختلفة في اليمن يتم شرائهم عبر اشخاص تابعين ويخدمون تحت امرته وبعض رجالات الامن القومي.

وقال المصدر ان العشرات من تلك الشخصيات تتقاطر على مكتب قائد الحرس ومكتب جهاز الامن القومي في صنعاء  من عدة مناطق البعض منهم مسئوليين محليين او منتميين لحزب المؤتمر ويتم الجلوس معهم واعطائهم بعض التعليمات التوجيهات ثم يتم تسليمهم اموال وصرف سيارات مختلفة لتنفيذ مهمات وزرع الفوضى في المحافظات والمناطق التي ينتمون اليها.

المصدر اشار الى ان العديد من تلك الشخصيات يتم تسليمهم اسلحة مباشرة وايصالها الى مناطقهم سواء من صنعاء او من الالوية او المعسكرات الواقعة في محافظاتهم يتم صرف تلك الاسلحة فيما البعض الاخر يتم صرف مبالغ لهم لشراء الاسلحة وتوزيعها على اصحابهم لتنفيذ خطط واعمال فوضى في تلك المناطق وفق الاوامر التي تصلهم من قيادات محددة هي التي تتواصل  مع قيادات الحرس الجمهوري والامن القومي وقوات مكافحة الارهاب والخاصة.

وذكر المصدر ان ان بعض تلك الشخصيات تتسلم اجهزة وتقنيات من كمبيوترات واجهزه لاسلكية للتواصل مع المسئولين عنهم في تلك المناطق.

المصدر اكد ان من بين تلك المناطق تتصدرها بعض المحافظات الجنوبية وعلى راسها عدن التي تعتبر المرتكز الاساسي الذي يناور عليها النظام ويلعب على اهميتها الاستراتيجة.

من جانب اخر اكد احد الشخصيات التي حصلت على مبالغ من مكتب  قائد الحرس الجمهوري نجل صالح انه حصل على سيارة وثلاثة ملايين مقابل شراء اسلحة وراتب شهري لاكثر من 150الف واكثر من خمسة ملايين نقدا لتنفيذ بعض التوجيهات التي رفض الكشف عنها.

مشيرا الى انهم ابلغوه ينتظر حتى تصله التعليمات من فوق للبدأ بتلك التوجيهات.

فيما اخر اكد ان الاسلحة التي استلمها وكذالك السيارة قام ببيعهم والاحتفاظ بالفلوس للمعيشة مشيرا للموقع الى انه لن ينفذ ما يطلب منه.

يذكر ان معلومات كانت قد تحدثت سعي النظام الى جر عدن وتعز وحضرموت للعنف الى جانب صنعاء من اجل اشاعة الفوضى ونشر العنف لاشعال حرب اهلية يستيطع من خلالها الافلات  من سقوط نظامه وسقوط اسرة صالح.

وكانت مصادر كشفت ان الامن القومي نشر فرق لاشاعة الفوضى باسماء مختلفة في عدن من بينها كتائب  قحطان وسالمين والوحدة.

والجدير ذكره ان قوى وشخصيات سياسية وشباب الثورة واخرها المجلس الثوري للامن والدفاع في عدن قد حذر النظام من جر عدن الى الفوضى ونشر الرعب والقتل فيها.

مؤكدون انهم سيكونوا لهم بالمرصاد لمن يحاول ان يعبث بأمن واستقرار محافظة عدن