كتب:فارس الجلال:
قمت اليوم بزيارة الفنان الكبير محمد مرشد ناجي وهو طريح الفراش يصارع الالم بصوت لا يسمعه احد..بعد ان سمع صوته اليمن وكل العرب لسته عقود وهو ينثر علينا السعادة والفرح بفنه الراقي..كان ثائرا قبل الثوار باغانيه الوطينة نشوان وانا الشعب..مرضه لم يمنعه من ان يقابلني ويرسل بعض الابتسامات والاهات مع بعض الكلمات التي كانت تخرج بصعوبة..فيتكلم عن واقع مر لمن هم مثله كأيوب.. وعن تأريخ ل61سنه في مجال الفن واغاني وطنية رددها ودفع ثمنها..ويتنبئ بمستقبل يستمر فيه الربيع العربي الى دول جديدة وتكلم عن الحرية والاسنانية وعن الظلم..وانا اسمعه كنت اتألم وهو بتلك الصورة من المرض..تحدثنا عن اشياء كثيرة..منها احلام كان يتمنى ان تحصل فلم تحصل..تحدث عن مرض ينخر جسده..في ظل عجز مادي وعزة نفس تجعله يلتزم الصمت ويتجرع الالم..سيكون لي موضوع طويل عن هذا اللقاء بشكل مفصل..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق