وفقا لما نشرته شبكة الأخبار العربية يوم 9 مايو الحالي، قررت الحكومة اليمنية تشكيل لجنة خاصة لمكافحة الأنشطة الإرهابية التي تقوم بها " القاعدة" في اليمن. وتعتقد وسائل الإعلام في الشرق الأوسط أن هدف الإجراءات الجديدة التي أعلن عنها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لمحاربة تنظيم القاعدة في اليمن هو ضرب الأخيرة بقوة.وفي
الوقت نفسه،تعزيز الاتصالات بين الحكومة اليمنية والولايات المتحدة في مسائل مكافحة الإرهاب، مثل الهجمات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة بطائرات بدون طيار لضرب قادة " القاعدة " على الأراضي اليمنية.
ووفقا لوسائل الإعلام العربية،شهدت اليمن تصاعد عمليات تنظيم " القاعدة " واستمرار في مهاجمة القوات اليمنية والمكاتب الحكومية في الآونة الأخيرة،.وقد قامت منظمة " القاعدة " يوم 7 مايو الحالي بهجوم استهدف 3 مواقع للجيش اليمني جنوب زنجبار كبرى مدن محافظة ابين أسفر عن مقتل 3 من الضباط وما لا يقل عن 40 من ضباط الجيش الحكومي،وفقدان 25 جنديا،و أحاطت مجموعة كبيرة من مسلحي القاعدة عدة قواعد عسكرية تابعة للواء 115 بها كمية كبيرة من الأسلحة.
وفي تعليق نشرته الشبكة العربية للأخبار،فإن الهجوم الأخير الذي قامت به تنظيم " القاعدة " في اليمن جاء انتقاما لفهد القصع العولقي أحد قادتها الذي قتل خلال غارة أمريكية مؤخرا.حيث قامت الولايات المتحدة يوم 6 مايو الحالي بشن ضربات جوية عسكرية بطائرة دون طيار بمحافظة شبوة بجنوب شرق اليمن أسفرت عن مقتل العولقي. ويشتبه بأنه خطط لتفجير المدمرة الأميركية «كول» عام 2000م في خليج عدن والتي قتل فيها 17 بحاراً أمريكيا.وانه هو من قام بدمج عناصر "تنظيم "القاعدة " من المملكة العربية السعودية واليمن في عام 2009.
تعهد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بعد نجاح هجمات تنظيم " القاعدة" باتخاذ جميع التدابير الضرورية وتعزيز التعاون مع الولايات المتحدة للقضاء على القوى المتطرفة في أرجاء اليمن،وتحقيق الاستقرار السياسي والسلام الاجتماعي.ومع ذلك،أشار المحللون إلى أن مناخ تنظيم " القاعدة " في اليمن أصبح قويا،وأن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الذي كان خبيرا في مجال مكافحة الإرهاب وجد صعوبة في القضاء عليها،وأن القضاء على " القاعدة " الآن أكثر صعوبة.
ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية يوم 8 مايو الحالي، أن عميل مزدوج للاستخبارات الأمريكية والسعودية نجح في إفشال مخطط لفرع تنظيم "القاعدة" في جزيرة العرب بتفجير طائرة متجهة إلى الولايات المتحدة،عندما تمكن من إخراج عبوة ناسفة معدة لهذا الغرض من الطائرة وتسليمها في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.
وأفيد أن العميل الذي زرعته الاستخبارات السعودية داخل تنظيم القاعدة في اليمن عمل عن كثب مع الاستخبارات الأمريكية لبضع سنوات،وأنه هو من قدم المبادئ التوجيهية للولايات المتحدة التي ساعدت على تنفيذها لضربة الجوية بطائرة بدون طيار يوم 6 مايو الحالي في اليمن أسفرت عن مقتل أحد قادة تنظيم القاعدة فهد القصع العولقي.
تعتبر وكالة أسوشيتد برس أول من ذكرت مؤامرة التفجير يوم 7 مايو الحالي،مما انزعج كثيرا مسؤول استخباراتي أمريكي ، ويعتزم التحقيق في سبب تسرب الرسالة لوسائل الإعلام. حيث أن وكالة الاستخبارات الأمريكية قلقة من رفض الدولة الأجنبية التعاون في مثل هذه العمليات الخطيرة مرة أخرى. وأفيد أن، عدد كبير من السعوديين في فرع تنظيم القاعدة في اليمن، وأن وكالة الاستخبارات السعودية اغتنمت هذه الفرصة لاقامة شبكات المعلومات طويلة الأجل وتوزع فيها 5 إلى 8 عميل سعودي.
يعكف مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي "إف.بي.آى" على تحليل هذا النوع الجديد من العبوة الناسفة،وما إذا كانت العبوة نسخة متطورة مما يطلق عليه "قنبلة الملابس الداخلية" المصنوعة من مواد معينة، والتي يمكن أن تنفجر بطريقتين، ولديها قوة تفجيرية يمكنها تحطيم الطائرة.وتعتقد وكالة الاستخبارات الأمريكية أن هذا يكفي لإظهار مدى خبرة تنظيم القاعدة في صناعة القنابل القوية للغاية. وذكرت وسائل الإعلام الأمريكية، أن احد أعضاء الكونغرس الأمريكي وصف السعودي إبراهيم حسن عسيرى المشتبه في صناعة القنبلة بـ " العبقرية الشريرة". وتعتقد الولايات المتحدة أن العبوة تحمل بصمات إبراهيم حسن عسيرى" وهي العبوة نسخة متطورة مما يطلق عليه "قنبلة الملابس الداخلية" التي فشلت في إسقاط طائرة ركاب فوق ديترويت ليلة عيد الميلاد في 2009،وأيدي سوداء مشبه فيها وراء وضع تفجيرات على متن طائرة شحن متوجهة إلى الولايات المتحدة عام 2010. كما أنه بعد مقتل بن لادن، أصبح عسيري احد العناصر الرئيسية في تنظيم القاعدة الذي يهدد الولايات المتحدة.
الوقت نفسه،تعزيز الاتصالات بين الحكومة اليمنية والولايات المتحدة في مسائل مكافحة الإرهاب، مثل الهجمات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة بطائرات بدون طيار لضرب قادة " القاعدة " على الأراضي اليمنية.
ووفقا لوسائل الإعلام العربية،شهدت اليمن تصاعد عمليات تنظيم " القاعدة " واستمرار في مهاجمة القوات اليمنية والمكاتب الحكومية في الآونة الأخيرة،.وقد قامت منظمة " القاعدة " يوم 7 مايو الحالي بهجوم استهدف 3 مواقع للجيش اليمني جنوب زنجبار كبرى مدن محافظة ابين أسفر عن مقتل 3 من الضباط وما لا يقل عن 40 من ضباط الجيش الحكومي،وفقدان 25 جنديا،و أحاطت مجموعة كبيرة من مسلحي القاعدة عدة قواعد عسكرية تابعة للواء 115 بها كمية كبيرة من الأسلحة.
وفي تعليق نشرته الشبكة العربية للأخبار،فإن الهجوم الأخير الذي قامت به تنظيم " القاعدة " في اليمن جاء انتقاما لفهد القصع العولقي أحد قادتها الذي قتل خلال غارة أمريكية مؤخرا.حيث قامت الولايات المتحدة يوم 6 مايو الحالي بشن ضربات جوية عسكرية بطائرة دون طيار بمحافظة شبوة بجنوب شرق اليمن أسفرت عن مقتل العولقي. ويشتبه بأنه خطط لتفجير المدمرة الأميركية «كول» عام 2000م في خليج عدن والتي قتل فيها 17 بحاراً أمريكيا.وانه هو من قام بدمج عناصر "تنظيم "القاعدة " من المملكة العربية السعودية واليمن في عام 2009.
تعهد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بعد نجاح هجمات تنظيم " القاعدة" باتخاذ جميع التدابير الضرورية وتعزيز التعاون مع الولايات المتحدة للقضاء على القوى المتطرفة في أرجاء اليمن،وتحقيق الاستقرار السياسي والسلام الاجتماعي.ومع ذلك،أشار المحللون إلى أن مناخ تنظيم " القاعدة " في اليمن أصبح قويا،وأن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الذي كان خبيرا في مجال مكافحة الإرهاب وجد صعوبة في القضاء عليها،وأن القضاء على " القاعدة " الآن أكثر صعوبة.
ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية يوم 8 مايو الحالي، أن عميل مزدوج للاستخبارات الأمريكية والسعودية نجح في إفشال مخطط لفرع تنظيم "القاعدة" في جزيرة العرب بتفجير طائرة متجهة إلى الولايات المتحدة،عندما تمكن من إخراج عبوة ناسفة معدة لهذا الغرض من الطائرة وتسليمها في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.
وأفيد أن العميل الذي زرعته الاستخبارات السعودية داخل تنظيم القاعدة في اليمن عمل عن كثب مع الاستخبارات الأمريكية لبضع سنوات،وأنه هو من قدم المبادئ التوجيهية للولايات المتحدة التي ساعدت على تنفيذها لضربة الجوية بطائرة بدون طيار يوم 6 مايو الحالي في اليمن أسفرت عن مقتل أحد قادة تنظيم القاعدة فهد القصع العولقي.
تعتبر وكالة أسوشيتد برس أول من ذكرت مؤامرة التفجير يوم 7 مايو الحالي،مما انزعج كثيرا مسؤول استخباراتي أمريكي ، ويعتزم التحقيق في سبب تسرب الرسالة لوسائل الإعلام. حيث أن وكالة الاستخبارات الأمريكية قلقة من رفض الدولة الأجنبية التعاون في مثل هذه العمليات الخطيرة مرة أخرى. وأفيد أن، عدد كبير من السعوديين في فرع تنظيم القاعدة في اليمن، وأن وكالة الاستخبارات السعودية اغتنمت هذه الفرصة لاقامة شبكات المعلومات طويلة الأجل وتوزع فيها 5 إلى 8 عميل سعودي.
يعكف مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي "إف.بي.آى" على تحليل هذا النوع الجديد من العبوة الناسفة،وما إذا كانت العبوة نسخة متطورة مما يطلق عليه "قنبلة الملابس الداخلية" المصنوعة من مواد معينة، والتي يمكن أن تنفجر بطريقتين، ولديها قوة تفجيرية يمكنها تحطيم الطائرة.وتعتقد وكالة الاستخبارات الأمريكية أن هذا يكفي لإظهار مدى خبرة تنظيم القاعدة في صناعة القنابل القوية للغاية. وذكرت وسائل الإعلام الأمريكية، أن احد أعضاء الكونغرس الأمريكي وصف السعودي إبراهيم حسن عسيرى المشتبه في صناعة القنبلة بـ " العبقرية الشريرة". وتعتقد الولايات المتحدة أن العبوة تحمل بصمات إبراهيم حسن عسيرى" وهي العبوة نسخة متطورة مما يطلق عليه "قنبلة الملابس الداخلية" التي فشلت في إسقاط طائرة ركاب فوق ديترويت ليلة عيد الميلاد في 2009،وأيدي سوداء مشبه فيها وراء وضع تفجيرات على متن طائرة شحن متوجهة إلى الولايات المتحدة عام 2010. كما أنه بعد مقتل بن لادن، أصبح عسيري احد العناصر الرئيسية في تنظيم القاعدة الذي يهدد الولايات المتحدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق