الخميس، 11 ديسمبر 2014

كعرب..نملك ميزة الترحم على انفسنا مقدما

رحمة الله علينا مقدما..
تخيلوا وين تكمن اهميتنا.. 
اذا اردت في دول الغرب ان تفوز بالرئاسة او في الانتخابات او تحقق ارباح او مصالح او مكاسب اي كان نوعها عليك بالعرب اقتلهم او احتلهم.. وسترضى عنهم شعوبهم.
ايضا الانظمة والقوى السياسية اليمنية او العربية بشكل عام اذا ارادت ان ترضي امريكا او اسرائيل او رسيا وفرنسا وبريطانيا او دول اخرى كالاقليمية مثلا او حتى ترضي الانظمة بعضها البعض كحكام او اذا ارادت تفوز في انتخابات او تتمسك بالكرسي او تغطي فشلها تقوم بقتلنا بتفجيرات او اغتيالات او سجون ومعتقلات ..او تجويع او جرعات.. او تهجير وتشريد..
بصراحة عاد باقي لوجودنا اهمية ان موتنا يغطي كل ما سبق يعني فيه فائدة.
واحسن حاجة ان عادهم يمنحونا نترحم على انفسنا مقدما ..ميزة غيرنا يتمناها..
الم يحن الوقت لنتجاوز خلافاتنا؟ الم نعقل؟ الم نعي اننا كلنا بتنا هدف لنموت لتبقى شعوب اخرى؟
الم نستوعب ان الحياة باتت محرمة علينا جميعا بسبب خلافاتنا؟
الم يحن الوقت لنتعايش لنحب لنعيش كما يعيش باقي البشر؟
 فلا يمكن ان ترفع راسك ان لم تحمي ظهرك ولا يمكن ان تحمي ظهرك ان لم تحمي اسرتك ولا يمكن ان تحمي اسرتك ان لم تحمي الحي الذي تسكنه ولا يمكن ان تحمي الحي ان لم تحمي مدينتك محافظتك ولا يمكن ان تحمي هذا كله ان لم تحمي وطنك بلدك..
لنحمي انفسنا بعلاقاتنا بثقافاتنا بحبنا بسلامنا بتعايشنا..
 فكل هو الذي يجعل موقفك قوي وقرارك قوي لانك بنيت مجتمعا متماسكا ورفعت من شانه وحفظت كرامته لذلك لا يمك لاكبر كبير ان يجعلك خاضع لاحد غير الله.
فدعونا نرفع اغصان الحب والسلام..
دعونا ننعايش بحب ونحقق الاحلام..
دعونا نهادن ونكون كرام ابن كرام.

فارس الجلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

انسانية طيار يمني تعيد إمرأة توفت بالاجواء الدولية إلى مطار عدن الدولي

 خاص: سجل الكابتن طيار خطاب النعامي موقفا انسانيا نبيلا بعد وفاة إمرأة يمنية في رحلة طيران اليمنية المتجهة من مطار عدن إلى مطار القاهرة، رحل...