الأسوأ من معاناة الناس هو ان يتحول مجتمع ما إلى عنيف في كل شيء، أفكاره عنيفة، صوته، مظهره، أفعاله، كتاباته، علاقاته، أحلامه، اذا اختلفت معه يتخاطب معك بالعنف، وإذا انت صمت نفس الأمر، واذا حسدك يتعاطى معك بالعنف واذا رفضت تعطيه حقك او طلبت حقك منه يستخدم العنف ضدك، وإذا نصحته يتحول عنيف، لأنك بنظره في هذه الحالة تقول انه جاهل وما يفهم،
المهم ان حياته كلها عنف حتى اذا وحدك تشتغل في وظيفه احسن من وظيفته، فالوسيلة بالنسبة له لابعادك هي العنف.. وطبعا أبرز وسائل هي السلاح والموت.. وللاسف حتى ناشطين وصحفيين منخرطين بنفس الجو المشحون بالعنف.. ولأن كل واحد معه منخرط ضمن مليشيا معينه او جماعه يستخدمها ويخدمها لأجل ذلك، مثلا قد يزعل من منشورك او رأيك مغترب او واحد بجرف، فيتصل بقائد المليشيا الفلانية ويقول له يا أخي ليش ما تصمتوه وهذه خطة (أ) واذا مافيش موت يبادروا بالخطة (ب) اغتصبوا او اقتلوا ولده او ابنته او احد من أسرته، وطبعا هذه الحالات تجدها في كل مناطق البلاد شمالا وجنوبا وشرقا وغربا ليست حكرا على طرف، لا يوجد معهم أي حلول غير العنف وتكاد كثير من الدول العربية، لذا فإن المليشيات التي مهمتها إيران لعبت دور كبير في ازدياد هذه الظاهرة لأن مشروعها قائم على ذلك، لأنها ليست فقط تسعى لمد نفوذها من أجل الثروات بل ايضا لجعل هذه الشعوب والبلدان حدائق لاعمالها القذرة وهي السلاح والإرهاب والمخدرات والدعارة والتي تجني منها أموال طائلة.
والدليل في مليشيات الحوثي الإرهابية هي من حولت البشر في اليمن إلى هذا الوضع وارست قواعد العنف وتحولت إلى عدوى يستخدمها حتى من يفترض انه يحاربها هذا الفكر الدخيل على البلد.
لوطالما ان هذه العدوى انعدت فيها المناطق المحررة لذا لا تعتقدوا أننا في الطريق إلى الخروج من هذه الأزمات لأن ومع هذه الحالة باتت اطراف داخليه وخارجية تدفع نحو ارتفاع منسوبها، حتى تبدأ تنفيذ افكارها ومشاريعها على الأرض.
لذلك هناك عالم كثير من البشر محتاجه الذهاب إلى مستشفيات نفسيه للتخلص من هذا الإدمان والمرض الذي أصبح ظاهرة خطرة جدا.
المهم ان حياته كلها عنف حتى اذا وحدك تشتغل في وظيفه احسن من وظيفته، فالوسيلة بالنسبة له لابعادك هي العنف.. وطبعا أبرز وسائل هي السلاح والموت.. وللاسف حتى ناشطين وصحفيين منخرطين بنفس الجو المشحون بالعنف.. ولأن كل واحد معه منخرط ضمن مليشيا معينه او جماعه يستخدمها ويخدمها لأجل ذلك، مثلا قد يزعل من منشورك او رأيك مغترب او واحد بجرف، فيتصل بقائد المليشيا الفلانية ويقول له يا أخي ليش ما تصمتوه وهذه خطة (أ) واذا مافيش موت يبادروا بالخطة (ب) اغتصبوا او اقتلوا ولده او ابنته او احد من أسرته، وطبعا هذه الحالات تجدها في كل مناطق البلاد شمالا وجنوبا وشرقا وغربا ليست حكرا على طرف، لا يوجد معهم أي حلول غير العنف وتكاد كثير من الدول العربية، لذا فإن المليشيات التي مهمتها إيران لعبت دور كبير في ازدياد هذه الظاهرة لأن مشروعها قائم على ذلك، لأنها ليست فقط تسعى لمد نفوذها من أجل الثروات بل ايضا لجعل هذه الشعوب والبلدان حدائق لاعمالها القذرة وهي السلاح والإرهاب والمخدرات والدعارة والتي تجني منها أموال طائلة.
والدليل في مليشيات الحوثي الإرهابية هي من حولت البشر في اليمن إلى هذا الوضع وارست قواعد العنف وتحولت إلى عدوى يستخدمها حتى من يفترض انه يحاربها هذا الفكر الدخيل على البلد.
لوطالما ان هذه العدوى انعدت فيها المناطق المحررة لذا لا تعتقدوا أننا في الطريق إلى الخروج من هذه الأزمات لأن ومع هذه الحالة باتت اطراف داخليه وخارجية تدفع نحو ارتفاع منسوبها، حتى تبدأ تنفيذ افكارها ومشاريعها على الأرض.
لذلك هناك عالم كثير من البشر محتاجه الذهاب إلى مستشفيات نفسيه للتخلص من هذا الإدمان والمرض الذي أصبح ظاهرة خطرة جدا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق