بينما كنت اتمرن على جهاز المشي الكهربائي في احد فنادق حي ميدتاون (في مدينة نيويورك) في احدى زياراتي في شهر فبراير، لاحظت
تدفق اعداد كبيرة من رجال الامن السري الى الغرفة. لقد كانوا بالاطنان (كان عددهم كبير جدا). لا ادري لماذا تطلق عليهم تسمية الامن السري، بينما من الواضح ببساطة انهم رجال امن. بعد ذلك جاءوا برجل مسن و وضعوه على جهاز المشي الذي يقع بجواريبعد عدة دقائق سمعته يتحدث باللغة العربية، و عندما نظر باتجاهي قلت له مرحبا باللغة العربية. سمعته بعدها يقول لحراسته انه يعتقد ان الفتاة الامريكية قالت له مرحبا باللغة العربية
بدا يسالني عدة اسئلة باللغة العربية، و اجبته بافضل اجابات ممكنة (حيث عشت في المملكة العربية السعودية 14 شهرا و تعلمت بعض اللغة العربية) ثم سالني ان كنت اتحدثها بطلاقه! لكن للاسف انني اجبته ببعض الكلمات التي قد تعادل
كم هو سعرك؟ او ما ماشابه ذلك – كنت احاول
سالني بعض الاسئلة الاخرى عن المسافة التي قطعتها (على جهاز المشي) و لماذا اعيش في المملكة العربية السعودية؟
ثم سالته من اين انت؟
بدا هو و حراسته السرية بالضحك، و بعد عدة ثواني قال لي انه من اليمن
و بعد ان افترقنا، عدت الى غرفتي و بحثت في جوجل – اشهر محركات البحث على الانترنت – عن عبارة "مسؤول يمني في مدينة نيويورك" و ظهرت لي صوره و اسمه
انه رئيس اليمن، و هو هنا للعلاج الطبي
لقد دعوته اساسا للجنس … اسفه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق